
وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر ، حيث أن أول سلم للوصول إلى طريق التميز والنجاح ، هو الالتزام بالأخلاق الحسنة ، لأنها باب للتقدم والتفوق والنجاح ، فالناجحون هم من يتمسكون ويلتزمون بحسن الخلق ومحاولتهم لاكتساب قيم ومبادئ حميدة ، فهم ملتزمون أمام أنفسهم وأمام الله ، ويجعلون المكرمات شيمهم وأخلاهم .
حيث عرف الرسول صلى الله عليه وسلم بالصادق الأمين ، ولم يكن قومه يأتمنون أحدا على أموالهم إلا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، لما عرف عنه بالصدق والأمانة ، إنه بحق أكبر مثال على النجاح في جميع مجالات التي يعمل بها من التجارة والدعوة والحرب ومواجهة الصعاب والمشكلات ، فصبر وثابر وأصر على النجاح .
أجعل الأخلاق الحسنه الركيزة الأولى في انطلاقاتك إلى النجاح والتميز عند الله وبين الخلائق أجمعين ، فهنيئا لمن جعل الأخلاق ركيزته ومن الدين قلبه ، لأنه هو الفوز الحقيقي في الدنيا والآخرة
إنما الأمم بالأخلاق مابقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )